حسب باحثين مختصين فإن الجسم عادة يميل إلى تحويل الطعام إلى الدهون في الليل، بينما يستعملها كمصدر للطاقة في النهار، و بالتالي فالأرجح أن أن إضطراب نظام النوم الطبيعي أو ما يُسمى بالساعة البيولوجية، يسبب اضطرابا في عملية الإستقلاب، حيث يخزن الجسم دهونا أكثر و يحرق سعرات أقل خلال النهار لنفس كمية الطعام التي يتم تناولها في ظروف طبيعية .
و قد أكد الباحث كارل جونسون، أخصائي علم الأحياء الزمني في جامعة “فاندربيلت” “ليس المهم ما نأكل، لكن المهم الوقت الذي نأكل فيه”، و هذا يشرح ظاهرة زيادة الوزن والسمنة لدى الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات الليلية.
كما أن دراسات سابقة بينت وجود تغيرات دورية منتظمة في مستويات سكر الدم عند الإنسان أثناء اليوم الواحد، حتى في حال الحفاظ على إعطاء نفس كمية المحلول السكري، عن طريق الوريد على مدار الساعة، وقد ربط العلماء تلك النتائج بالأنسولين في الدم، وهذا ما برهنت عليه الدراسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق